وصل عدد الاصابات في صفوف موظفي مقر عمالة إقليم النواصر بكورونا إلى حدود أمس الثلاثاء إلى ثلاثة عشر حالة، بعد ان انضافت ثلاث حالات جديدة إلى الحالات المسجلة منذ شهر غشت المنصرم بناء على آخر النتائج المخبرية. الحالات الجديدة هي لموظفين بقسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذين انضافوا إلى عدد الحالات المسجلة بالإقليم طيلة الأسابيع الأخيرة . ورغم الإجراءات المتخدة فإن الحالات المسجلة في ارتفاع مستمر . وكانت سلطات اقليم النواصر قد أفادت يوم الجمعة 25 شتنبر 2020 انه في إطار التتبع اليومي للحالة الوبائية وعلى ضوء الإرتفاع الملحوظ في عدد الحالات الإيجابية المؤكدة التي تم تسجيلها بالنفوذ الترابي لمختلف الجماعات التابعة للإقليم، فقد تقرر بناء على خلاصات ونتائج اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات التي تروم التحكم في الوضعية الوبائية والعمل على تطويق رقعة انتشار فيروس كورونا بالنفوذ الترابي للإقليم. وتتمثل الإجراءات المتخدة ، حسب بلاغ لوزارة الداخلية فيما يلي : - فرض التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى إقليم النواصر تسلم من السلطات المحلية المختصة؛ - منع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات ؛ - إغلاق الملاعب الرياضية وملاعب القرب وقاعات الألعاب والحدائق والفضاءات العمومية بشكل كلي بدل التوقيت المعتمد حاليا على الساعة السادسة مساء؛ - الإستمرار في إغلاق الحمامات و القاعات الرياضية ؛ - الإستمرار في إغلاق المحلات التجارية والمراكز التجارية على الساعة العاشرة ليلا مع احترام الطاقة الإستيعابية المحددة في 50%؛ - الإستمرار في إغلاق المقاهي على الساعة التاسعة ليلا والمطاعم على الساعة الحادية عشرة ليلا مع احترام الطاقة الإستيعابية المحددة في 50%؛ - الإستمرار في إغلاق أسواق القرب على الساعة السادسة مساء؛ - تقليص الطاقة الإستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى حدود 50% ؛ - الإستمرار في اعتماد مختلف القيود الأخرى التي تم إقرارها خلال حالة الطوارئ الصحية خاصة ما يتعلق بمنع حفلات الزواج والجنائز. - تشديد المراقبة فيما يخص احترام وضع الكمامة والتباعد الجسدي بمختلف الأماكن والفضاءات العمومية؛ - الاستمرار في إعتماد التعليم الحضوري بصيغته الحالية مع تتبع الوضعية الوبائية على مستوى كل مؤسسة تعليمية على حدة . واضافت انه، قد تقرر اعتماد هذه التدابير والإجراءات الإستثنائية لمدة 15 عشر يوما تبتدئ من يوم الأحد 27 شتنبر إلى غاية يوم الأحد 11 أكتوبر 2020 ، مع الإشارة إلى أن التخفيف من هذه القيود والعودة إلى الحالة العادية يبقى رهين بتحسن الوضعية الوبائية وتسجيل تراجع ملموس في عدد الحالات الإيجابية المسجلة بالإقليم. واهابت السلطات المحلية بالمواطنين والمواطنات توخي الحيطة والحذر والعمل على احترام هذه التدابير الإحترازية المعلن عنها والإنخراط بكل التزام ومسؤولية في الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا، وشددت على أنه سيتم تفعيل إجراءات المراقبة الحازمة في حق أي شخص تبث إخلاله يالإجراءات الإحترازية التي فرضتها السلطات العمومية المعمول بها لا سيما إجبارية وضع الكمامات واحترام التباعد الجسدي، وزجر كل المخالفين لهذه التدابير حسب العقوبات المنصوص عليها بمقتضى القانون.