بعد دقائق قليلة من تداول شريط فيديو لشابة شبه عارية على مواقع التواصل الاجتماعي، سارعت المصالح الأمنية لدى الأمن الإقليمي بتارودانت، بعد زوال يوم الثلاثاء 15 شتنبر 2020، إلى التفاعل من الشريط المخل للآداب، عبارة عن مجموعة صور تم تحويلها الى شريط وكتب على صفحته عبارات قدحية تمس بالضحية. وعلى إثر الضجة التي تلت الفيديو تمكنت المصالح الأمنية المختصة تحديد هوية الضحية، حيث التسابق مع الزمن للعثور عليها والاستماع اليها في الموضوع من أجل تحديد أسباب الواقعة ومحاسبة الجاني أو الجناة. من جهة أخرى وحسب بعض المعطيات التي استاقتها الجريدة والتي تهم الموضوع، فقد علم من مصادر متطابقة، أن المعنية بالأمر كانت ضحية ابتزاز من طرف أحد الأشخاص، استغل الحصول على صور الضحية وهي شابة مخطوبة تقطن بمدينة تارودانت. وبعد رفض الضحية الاستمرار في عمليات الابتزاز التي تعرضت وتتعرض لها، قام المشتبه به والمبحوث عنه في الملف الجديد الذي هز جنبات المدينة، بتركيب شريط يضم مجموعة من الصور للضحية وهي شبه عارية وقام بنشرها على صفحات التواصل الاجتماعي لتصل إلى أكبر عدد من المشاهدين.