عبارة " أويلي بنت فلان صوروها عريانة " واحدة من العبارات التي انطلقت من أفواه سكان منطقة إغرم بإقليم تارودانت هذه الأيام، وأصبح الخبر حديث الكبيروصغير في هذه المنطقة الجبلية الهادئة وضع أسرة الطفلة القاصرتبلغ من العمر ثلاثة عشرة سنة في موقف حرج بعد ن إلتقط لها عاشقها وهو شاب في الثلاثنيات من عمره شريط فيديو عن طريق هاتفه المحمول وهي في وضعية لا أخلاقية شبه عارية على مستوى صدرها كما يظهرفي الفيديو بعض اللقطات الإباحية وقبلات متبادلة بين الضحية والمتهم، والتي أفادت على إثرها أنها أجبرت على القيام بما تم تصويره، وذلك من طرف المتهم بعد أن انفرد بها بمكان خال من المارة وسط غابة الدوار، مستغلا في ذلك خوفها منه، الأمر الذي جعلها ترضخ لنزواته تحت طائلة التهديد، مشيرة في شكايتها في الموضوع، إلى أن المتهم وبعد أن خلا له الجو بالمكان المذكور، شرع في وضع يده عل جسدها ، ثم بعد ذلك طالبها بتعرية صدرها وقام بتصوير نهديها الصغيرين بواسطة هاتفه النقال، وبعد انتهاء الرحلة، غاب عن الأنظار، وقتها لم تكن تظن أن ما حدث سيكون في يوم من الأيام عبئا عليها وعلى أسرتها وحديث الساعة، لكن مع مرور الوقت افتضح السر وانقشع الضباب عن القضية وسارت حديث كل لسان، وهو الشيء الذي أكده الأب متحسرا لما وقع، والذي أشار في تصريحاته ، إلى أنه تفاجأ بدوره للمصيبة التي ألمت به وبأسرته، مضيفا أنه لم يكتشف الأمر إلا عن طريق ما تداوله بعض شباب الدوار والذين أكدوا له أن طفلته القاصر تظهر في شريط فيديو إباحي. وبطريقته الخاصة، تمكن من الحصول على الشريط المخل بالآداب، كلفه الأمر وضع شكاية في الموضوع ،من خلالها قرر متابعة الظنين أمام العدالة حتى يكون عبرة لمن سواه. هذا وأضافت مصادرنا أن الشاب صاحب الشريط الإباحي قد غادر مقر سكناه بمنطقة إغرم نحوى مدينة تارودانت بعد إن إستوقفه درك تارودانت وتسليمه لدرك إغرم . و بعد الانتهاء من المسطرة المتبعة وانتهاء مدة الحراسة النظرية، أحيل المتهم في حالة اعتقال صباح أول أمس الجمعة على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت، بتهمتي التغرير بفتاة قاصر والإخلال بالحياء العام عن طريق شريط إباحي.