زار وفد محلي عن الحزب الإشتراكي الموحد، بإقليم كلميم، واحة تيغمرت، التي اندلع فيها حريق صبيحة الجمعة 21 غشت الماضي، والتهمت النيران أعدادا من أشجار النخيل، وألحق خسائر مادية بممتلكات ساكنة الواحة.. وبعد ان وقف أعضاء الحزب في زيارتهم، على حجم الدمار الذي مس ممتلكات غالبية الساكنة، من نخل مثمر، وحيوانات، ودواجن، بل وبعض المساكن الرئيسة لبعض المواطنين، طالبوا بفتح تحقيق في أسباب الحريق. كما استنكروا تباطؤ التدخل لإخماد النار، واعتماد وسائل محدودة لم تستطع حسم الإطفاء في ساعاته الاولى، التأخر استدعاء وسائل الدعم اللوجيستيكية الكافية، لإخماد الحريق من الأقاليم المجاورة. واعتبر الحزب، الريق الأخير بأنه الأكثر تدميرا في تاريخ المنطقة، والتي تعرضت أكثر من خمس مرات لحرائق متفاوتة الخطورة.