رقم ثقيل كشف عنه منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ المرابط، خلال استعراضه لحصيلة كورونا اليوم الجمعة 21 غشت، والتي أعلن فيها عن 42 وفاة، و تسجيل 1609 حالة إصابة جديدة، ليبلغ إجمالي الوفيات 817 حالة، بينما بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالمملكة 49 ألف و247. لمرابط أشار إلى حصيلة أخرى مقلقة، تتمثل في عدد الحالات الحرجة أو الخطرة التي بلغت 196 حالة ترقد بمختلف أقسام الإنعاش، 76 حالة منها تحت التنفس الاصطناعي (منها 42 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي). وتصدرت مدينة الدارالبيضاء اليوم الجمعة عدد الوفيات، بعشرة وفيات، بينما تم تسجيل 7 وفيات بطنجة، و 6 وفيات بمراكش، و6 بفاس، بينما توفي 3 أشخاص بالرشيدية، وحالتي وفاة بمدينة جرسيف، في الوقت الذي تم تسجيل وفاة واحدة بكل من مدينة خنيفرة، وأزيلال والفقيه بنصالح وخريبكة وتمارة وسلا والعرائش وتطوان. وتأتي هذه الحصيلة الثقيلة عقب الخطاب الملكي الذي وصفه عدد من المحللين بأنه واضح وصريح حول الحالة المقلقة للحالة الوبائية بالمغرب، مما يستدعي انخراط المغاربة في حملة توعية والإحساس بالمسؤولية الفردية والجماعية لتجاوز التداعيات الثقيلة للجائحة على مختلف القطاعات في المغرب، وفي هذا الإطار جدد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة دعوته اليومية التي يختتم بها استعراض الحصيلة بتذكير المغاربة بأهمية التدابير الاحترازية والوقائية للتقليص من انتشار الفيروس من خلال ارتداء الكمامة، والتنظيف بالماء والصابون أو استخدام المعقمات الكحولية، والتباعد الاجتماعي واستخدام التطبيق الإلكتروني لتتبع حالات الإصابة بالفيروس. وفي سياق متصل تم اتخاذ عدد من الاجراءات الاحترازية التي تروم تجنيب المغرب حجرا صحيا قد يكون أكثر تشددا من الحجر الذي عرفه المغاربة خلال الأشهر الأولى لظهور الوباء، وذلك من خلال إغلاق عدد من الشواطئ داخل المدن التي تعرف انتشار بؤر للوباء، مع إغلاق الحمامات ومنع متابعة المباريات داخل المقاهي، وتحديد مواعيد الإغلاق داخل عدد من الفضاءات بما فيها الأسواق، والتشديد على التباعد وغيرها من الاجراءات التي يتم اتخاذها تبعا للمستجدات اليومية ...