قتل ثمانية أشخاص، ستة منهم فرنسيون ونيجريان الأحد بأيدي مسلحين يستقلون دراجات نارية في منطقة كوريه في النيجر. ووقع الهجوم بحدود الساعة 11,30 (10,30 ت غ) على بعد ستة كلم شرق منطقة كوريه التي تبعد ساعة من العاصمة نيامي حسب ما أفاد مصدر قريب من أجهزة حماية البيئة النيجرية لوكالة الأنباء الفرنسية. المسلحون الذين كانوا يستقلون دراجات نارية الأحد، قتلوا ثمانية أشخاص هم ستة فرنسيين ونيجريان في منطقة كوريه في النيجر التي تضم آخر قطعان الزرافات في غرب إفريقيا، وفق ما افاد مصدر رسمي لوكالة الأنباء الفرنسية . ونقلت الوكالة عن حاكم تيلابيري تيجاني ابراهيم كاتييلا قوله "هناك ثمانية قتلى: نيجريان أحدهما دليل (سياحي) والآخر سائق، والستة الآخرون فرنسيون". وأضاف كاتييلا "نحن بصدد معالجة الوضع، سنقدم مزيدا من المعلومات لاحقا"، بدون أن يوضح الظروف التي جرى فيها الهجوم أو هوية منفذيه. وقال مصدر قريب من أجهزة حماية البيئة إن "الهجوم جرى بحدود الساعة 11,30 (10,30 ت غ) على بعد ستة كلم شرق منطقة كوريه" التي تبعد ساعة من العاصمة نيامي. وأوضح أن "معظم الضحايا قتلوا بالرصاص وجرى الامساك بامرأة فرت وتم ذبحها. وجدنا في الموقع مشطا خاليا من الرصاص". وتابع المصدر "لا نعرف هوية المعتدين، لكنهم جاؤوا على دراجات نارية من طريق الأدغال وانتظروا وصول السياح. تعود العربة التي كان السياح يستقلونها إلى منظمة +أكتيد+ غير الحكومية". وتكافح النيجر منذ عام 2015 ضد موجة هجمات جهادية قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو غربا، ما فاقم الحاجات في تيلابيري ومناطق تاهوا حيث نزح نحو 78 ألف شخص. وأعلنت فرنسا هذا العام أنها ستعزز وجودها العسكري في مناطق غرب إفريقيا المضطربة من خلال إرسال 600 جندي لينضموا إلى 4,500 موجودين حاليا في إطار عمليتها العسكرية هناك.