صعق اللبنانيون والعالم العربي، أمس السبت، من تداول أنباء بشأن وفاة المطربة اللبنانية الكبيرة، فيروز، تزامنا مع الاحتجاجات التي اندلعت في وسط العاصمة الللبنانية بيروت. وخرجت ريما الرحباني، عبر حسابها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، في اليوم التالي الأحد، لتنفي هذه الشائعة. وكتبت: "إلى مُطلقي الشائعات الذين يظل لديهم رغبة ونفْسْ ووَقت بكل الظروف مهما كانت سوداء يفَبِركوا الخَبر ذاته! وكأنها رغَبات لديهم أكتر أنها مُجرّد إشاعات!". بعدها اقترحت ريما الرحباني على مطلقي شائعة وفاة والدتها فيروز: "ما رأيكم بما أنكم فاضيين ورايقين أن تتسلوا بهذه الوقائع الحقيقة (مقطع مصور عن عائلتها) بدلا من أن تستمروا في موتنا بالباطل وزهق بالشائعات الرخيصة مثلكم". يشار إلى أن فيروز طالتها شائعة وفاتها أكثر من مرة، كان آخرها في شهر ماي، وذلك عبر رسالة متداولة عبر تطبيق التراسل الفوري "واتسآب". وجاء في نص الرسالة أن "فيروز توفيت قبل قليل بداخل مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت". لكن مصدر مقرب من المطربة اللبنانية الكبيرة نفى هذه الشائعة وقتها، مؤكدا أنها بخير، ولا صحة إطلاقا لخبر وفاتها، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية. كما قال غسان الرحباني عن الرسالة المتداولة عن صحة فيروز: "فيروز بخير، واعتدنا كل سنة ان نسمع مثل هذه الشائعات". وأشار مصدر آخر مقرب من فيروز (84 عاما) إلى أنه دائما ما تنتشر أخبار عن وفاتها كل شهرين، "ولكن حالتها أحسن من حالتك ومن حالتي... متل الحديد". وكان آخر ظهور لفيروز في شهر أبريل، عندما خرجت لكي تتلي صلاة من أجل نجاة العالم من أزمة فيروس "كورونا" المستجد، الذي يتزايد عدد مصابيه يوما بعد يوم.