شهد سوق الاضحية بتجزئة سيدي عبدالله بالعيايدة سلا، عرضا متوسطا لخروف الأضحية واقبالا مماثلا للمشترين. وتميز السوق هذه السنة بتنظيم مميز، وبتدابير احترازية مهمة في إطار مواجهة جائحة كوفيد 19 وتغطية أمنية داخل وخارج السوق، بالاضافة للزيارة التفقدية المفاجئة التي قام بها عامل المدينة يوم الاربعاء الماضي . وهكذا تستقبل الزائر والكساب فرق بمدخل السوق لقياس الحرارة والتعقيم ، قبل دخول السوق التي عرفت تخصيص أماكن وخيمات للوقاية المدنية واونسا والصحة والأمن وغيرها ، اضافة لاستفادة السوق من الإنارة والماء . وفي تصريحات مختلفة أكد عدد من الكسابة والزوار على أهمية التنظيم ، ووجود عرض متوسط لرؤوس الغنم والماعز بالمقارنة مع السنة الماضية ، إلا أن مسؤولا جماعيا أكد أم الاثمنة هذه السنة عرفت انخفاضا ما بين 500إلى 750 درهم بالمقارنة مع السنة الماضية. وسجل نفس المصدر أن افتتاح سوق بوقنادل القريب( أغلق من بعد لاسباب تنظيمية) وسوق السهول وتخفيف اجراءات منع الكاراجات أثر سلبا على نسبة استقطاب سوق سيدي عبدالله التي نظم على مساحة مهمة تقدر ب 11هكتار .. كالعادة تنتعش مع كل مناسبة لعيد الاضحى مجموعة من المهن الموسمية التي تمكن بعض الاشخاص واصحاب وسال النقل من ضمان بعض المداخيل المتفاوتة. وهكذا يتم بيع بعض لوازم الشواء والأواني الطينية كالطجين ، والمجامر ، وبيع القنب والكلأ والفحم الخشبي ، كما انتعش مجال نقل الاضحية بشكل كبير والذي ينتفع منه أصحاب مركبات كالهوندا والستافيط والتريبورتور والشاحنات وحتى العربات المجرورة.