فرط يوفنتوس بفرصة أولى لحسم لقبه التاسع تواليا، وذلك بسقوطه القاتل أمام مضيفه أودينيزي 1-2 ، أمس الخميس، في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وبعد أن فاز بالمواجهات الست الأخيرة التي جمعته بأودينيزي، آخرها أوائل العام الحالي برباعية نظيفة في دور ال16 من مسابقة الكأس، عجز يوفنتوس عن استغلال الفرصة التي أتاحها له فيورنتينا الأربعاء بتعادله السلبي مع إنتر ميلان، لحسم اللقب قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم. ودخل فريق المدرب ماوريتسيو ساري مباراته وضيفه الذي كان يتخلف بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الأمان، وهو بحاجة إلى الفوز لحسم التتويج والابتعاد بفارق تسع نقاط عن أتالانتا الثاني. لكن عليه الآن استغلال الفرصة التالية الأحد على أرضه ضد سمبدوريا، لكي ينهي معركة اللقب السادس والثلاثين في تاريخه والأول لمدربه ساري على صعيد الدوري، والتفرغ من أجل التحضير لمحاولة مواصلة الحلم بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996 من خلال قلب الخسارة التي تلقاها "بيانكونيري" في ذهاب ثمن النهائي على يد ليون الفرنسي، حين يستقبل الأخير ايابا في السابع. وبدأ يوفنتوس اللقاء الذي خاضه بتعديلات عدة على تشكيلته وبمشاركة دانييلي روغاني والبرازيلي دانيلو في الدفاع والويلزي آرون رامسي في الوسط وفيديريكو برنارديسكي في الهجوم بجانب الأرجنتيني باولو ديبالا والبرتغالي كريستيانو رونالدو، ضاغطا لكن الفرصة الأخطر كانت لأودينيزي الذي عانده الحظ بعدما ارتدت الكرة من القائم إثر محاولة من السويدي كين سيما تحولت من دانيلو وخدعت حارسه البولندي فويتشيخ تشيشني . وانتظر يوفنتوس حتى الدقيقة 26 ليهدد مرمى مضيفه بشكل فعلي من تسديدة قوية أطلقها رونالدو من مشارف المنطقة، لكن محاولة البرتغالي مرت قريبة جدا من القائم الأيسر. وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، خطف يوفنتوس التقدم عبر دي ليخت الذي وصلته الكرة خارج المنطقة إثر سلسلة من التمريرات ومحاولة تشتيت من الدفاع، فسددها أرضية من قرابة 20 مترا على يمين الحارس الأرجنتيني خوان موسو.