مازال مركز محمد السادس لكرة القدم بسلا في حالة استنفار قصوى بعد تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا. وقررت المصالح الصحية إخضاع 10 لاعبين من المخالطين لاختبارات إصافية للتأكد من حالتهم علما أنه من المنتظر أن يرتفع عدد المخالطين خصوصا بعد مغادرة أعضاء ولاعبي منتخبات أقل من 15 و17 سنة ومنتخب الشابات المركز بداية الأسبوع الحالي. وسجل مركز المعمورة إصابة حكم يشتغل كممرض في المستشفى الميداني لعلاج المصابين بكورونا في مدينة بنجرير، وأدلى بعد وصوله إلى المركب بنتيجة فحص "PCR" الذي خضع له بمراكش قبل 48 ساعة فقط، والذي أكد سلامته من الفيروس، قبل أن تأتي نتيجة الفحص الذي خضع له بمركب محمد السادس إيجابية. وبالنسبة للحالة الثانية، فتتعلق ببمدرب المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة، الذي خضع بدوره لمسحة أولى للكشف عن كورونا جاءت نتيجتها سلبية، قبل أن يغادر لقضاء يومين رفقة أسرته، وبعد عودته مجددا إلى مركب محمد السادس خضع لفحص جديد أظهر إصابته بفيروس كورونا. وتم نقل الحالتين المصابتين بفيروس كورونا صوب المستشفى الميداني بمدينة بنسليمان، من أجل الخضوع للعلاج طبقا للبروتوكول الاستشفائي الذي وضعته وزارة الصحية، في الوقت الذي تم عزل المخالطين لهما وإخضاعهم لفحوصات جديدة للتحقق من إصابتهم بالعدوى من عدمه، وهي الفحوصات التي ينتظر أن تظهر نتائجها يومه الجمعة. وقامت الهيئة المشرفة على تدبير شؤون الكرة المغربية بإجراء 500 فحص لكورونا في مركب محمد السادس لكرة القدم.