في خطوة متوقعة كان ينتظرها من يعرفون تفاصيل التحكم في المشهد الصحفي المغرب راسل فريق العدالة والتنمية في البرلمان الحكومة لمساءلتها حول الدعم الاستثنائي الذي أعلن عنه عثمان الفردوس منذ أيام لصالح المقاولات الإعلامية المغربية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وأشهر الحجر الثلاثة التي فرضت على هاته المقاولات الإعلاية التوقف عن الصدور. واستجاب فريق البيجيدي حسب مصادر مطلعة تحدثت لموقع "أحداث.أنفو" إلى ضغط من وزير سابق يرتبط بعلاقة صداقة ومصالح مع متضررين من هذا الدعم غير المسبوق الذي يشمل كل المقاولات الإعلامية المغربية وتستفيد منه شغيلة القطاع التي تلقت ضمانات أنها ستتلقى رواتبها للثلاثة أشهر المقبلة في إطار هذا الدعم ولم تستغرب مصادرنا ما أقدم عليه الفريق النيابي للبيجيدي الذي لم ينجح رغم احتلاله للمراتب الأولى في كل الاانتخابات الأخيرة أن يصنع جريدة تنال اهتمام القارئ المغربي، ولا موقعا يقدم صحافة مهنية حقيقية ماجعل الحزب يستنجد دوما بأجانب عنه لكي ينقلوا كلمته ويروجوها سواد في جرائد معينة معروفة بهذا الاصطفاف أو في مواقع صغيرة تم ملء الساحة الإعلامية بها لأجل التشويش على المقاولات الإعلامية الجادة ويرى متتبعون أن هذا الجيل الجديد من الدعم الموجه أساسا للمقاولات ولشغيلة القطاع سيلاقي معارضة من طرف من ألفوا الدعم القديموالاستفادة من طرق صرف الدعم القديم، والذين يدافع عنهم جزب العدالةوالتنمية الآن في البرلمان رغم كل الانتقادات المهنية الموجهة لأوجه صرف هذا الدعم القديم وكل النواقص المسجلة عليه