كشف تصريح دفن الفنانة المصرية، رجاء الجداوي، التي توفيت اليوم الأحد، عن عمرها الحقيقي، والذي جاء مغاير لما تناولته العديد من الموقع الإخبارية. وذكر التقرير أن الجداوي رحلت عن عمر 86 عاما، وليس 82 عاما كما ذكرت تقارير إعلامية، بحسب صحيفة "المصري اليوم". كما شمل تصريح الدفن نقل جثمانها لإتمام مراسم الدفن بمقابر السيدة عائشة. وفي سياق متصل، أعلنت مصادر طبية مطلعة إنه تم الانتهاء من مراسم تغسيل وتكفين رجاء الجداوي، وستقام صلاة الجنازة على جثمان الراحلة داخل مستشفي العزل بأبو خليفة، بعد تكفينها بطريقة مخصصة لحالات الوفاة من المصابين بفيروس "كورونا" المستجد. ومن المنتظر وصول أميرة مختار ابنة رجاء الجداوي لتسلم الجثمان، ونقله إلى مقابر السيدة عائشة بالقاهرة ليتم دفن الجثمان بمقابر العائلة. وتوفيت الفنانة المصرية رجاء الجداوي، اليوم الأحد 5 يوليوز، بعد تواجدها لمدة 43 يوما فى العزل الصحى لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". وأعلنت أميرة حسن مختار الأبنة الوحيدة للفنانة، عن وفاة والدتها على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد نشرها لمنشور قالت فيه "إنا لله وإنا إليه راجعون مامي في ذمه الله". هذا وكانت مصادر طبية داخل مستشفى العزل في محافظة الإسماعيلية التي ترقد فيها الفنانة المصرية، قد نفت في وقت سابق الأنباء التي تفيد تحسن حالتها الصحة، واستعادة الرئة عملها من جديد. أضاف الطاقم الطبي، أن الجداوي لا يمكنها أن تعيش بدون الأنبوبة الحنجرية، لحين استعادة الرئة عملها، وأنها أجرت 3 مسحات لفيروس كورونا، وجاءت نتيجتها "إيجابية". وسبق للطاقم الطبي في مستشفى العزل أن أوضح أن "الأنبوبة الحنجرية هي المرحلة الأخيرة لمصابي كورونا، وحال فشل الرئة في استعادة عملها قد تودي بحياة المريض.