أعلنت أكاديمية الأوسكار ( أكاديمية فنون وعلوم السينما ) يوم الثلاثاء عن توجيه الدعوة ل 819 فنانا من مختلف أنحاء العالم للانضمام إليها برسم سنة 2020 وقد ضمت قائمة دعوات الأكاديمية هذا العام اسمي مخرجين مغربيين (صنف الشريط الوثائقي ) ويتعلق الأمر بالمتميزين علي الصافي و تالا حديد واللذين سبق لهما التتويج بالعديد من الجوائز في مهرجانات في المغرب والخارج ولمع اسمهما في الساحة السينمائية من خلال مجموعة من الأفلام الوثائقية (وحتى الروائية بالنسبة لتالا حديد ). وفي حال تلبية المخرجين المغربيين لدعوة أكاديمية الأوسكار وهذا ما يتم في الغالب بالنسبة لكل دعوات الأكاديمية فإنهما سيساهمان من خلال صوتيهما في تعيين الفيلم الوثائقي الذي سوف يتوج بالأوسكار هذا العام. وكان علي الصافي قد توج هذه السنة بالجائزة الكبرى للفيلم الوثائقي في الدورة 21 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة من خلال فيلمه الجديد «قبل زحف الظلام » عن الرقابة في المغرب في مرحلة السبعينيات واشتهر الصافي في الساحة السينمائية المغربية بمجموعة من الأعمال منها «دموع الشيخات » و «جنيرال ، نحن هنا » و «صمت حقول الشمندر » و « ورزازات سينما » و « الباب السابع » عن الكاتب والشاعر والمخرج الراحل أحمد البوعناني و سبق للصافي أن كان عضو لجنة تحكيم الدورة الأخيرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. أما المخرجة المغربية العراقية تالا حديد فقد برز اسمها من خلال الفيلم الروائي « إطار الليل » الذي توج بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة في 2015 والشريط الوثائقي « منزل بين الحقول » الذي فاز بجائزة المونطاج في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 2018. وكانت تالا حديد عضو لجنة تحكيم الدورة قبل الأخيرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. تجدر الإشارة إلى أن حفل توزيع جوائز الأوسكار قد تم تأجيله إلى 25 أبريل2021 بعد أن كان مقررا تنظيمه في 28 فبراير من العام نفسه بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد19.