بعد الرفع التدريجي للحجر الصحي الذي سمح لسكان العمالات والأقاليم المصنفة ضمن المنطقة (رقم 1) بالتنقل دون الحاجة إلى الرخصة الاستثنائية التي تمنحها السلطات العمومية، وبعد السماح المواطنين بارتياد الشواطئ بحثا عن نسائم منعشة في ظل موجة الحجر التي تشهدها العديد من المناطق، كانت إحدى الشابات، زوال اليوم الأحد 28 يونيو، على موعد مع آخر يوم في حياتها عندما لم تتمكن من مقاومة الموج العاتي الذي ابتلعها بشاطئ سيدي رحال، لتلفظ أنفاسها الأخيرة في الفضاء التي سعت فيه للاستفادة من انتعاشة بين الأمواج التي أوقعتها صريعة. وحسب ما أفاد به مصدر مطلع جريدة (أحداث أنفو)، فإن شابة تبلغ من العمر 17 عاما لقيت حتفها غريقة اليوم الأحد. وحسب المصدر ذاته فإن عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي رحال الشاطئ هرعت إلى المكان الذي غرقت فيه الضحية التي تتحدر من "دوار حمان" التابع لنفوذ بلدية السوالم، حيث فتحت تحقيقا في هذه النازلة من أجل الإحاطة بحيثياتها، ليتم بعد ذلك نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمصلحة الطب الشرعي الرحمة، من أجل القيام بالمتعين في هذه الحالات، قبل تسليمها إلى ذويها من أجل مواراتها الثرى. يذكر أن منطقة سيدي رحال عرفت توافد العديد من المصطافين على شاطئها خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تميزت بارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، حيث غصت المنطقة بالمصطافين بتزامن مع الرفع التدريجي للحجر الصحي الذي فرضته حالة الطوارئ الصحية.