اتسعت رقعة اوخريطة انتشار فيروس كورونا المستجد ، لتشمل فجأة مزيدا من المدن والأقاليم بالجهات الجنوبية للمملكة ، كماهو الشان بالنسبة لإقليم طانطان ، والذي ظل الإقليم الوحيد بجهة كلميم وادنون الخالي من فيروس كورونا، مند ظهوره إلى حدود يوم الثلاثاء(23يونيو) حيث سجلت حوالي 14حالة إصابة ، 11منها في صفوف أفارقة من دول إفريقيا جنوب الصحراء وثلاثة حالات خاصة ، بسائقي سيارات الأجرة بكل من الوطية وطانطان ،الشيء الذي خلف حالة رعب واستنفار بالأقليم وأمام الارتفاع الغير متوقع في عدد الإصابات ، طالبت فعاليات مدنية حقوقية وجمعوية ،السلطات المحلية وكافة المعنيين بالإقليم إلى ضرورة اتخاد إجراءات صارمة ومشددة لمكافحة الفيروس المستجد والحيلولة دون انتشاره عبر إجراءات وقائية واحترازية بالوحدات الصناعية الحرفية والمهنية من أجل حماية الإجراء والمستخدمين والبحارة مع توسيع عمليات الكشف عن الفيروس التاجي ضمانا لسلامة المواطيين والساكنة بإقليم طانطان . وفي سياق متصل وفي اطار إجراءاتها الوقائية، لدرء اي احتمال لانتشار الفيروس، ألغت سلطات طانطان فتح شاطىء الوطية في وجه المصطافين ، إلى أجل غير مسمى خوفا من تفشي الوباء في صفوف الساكنة .