مواجهة قضائية ساخنة تنتظرها مدينة ابي الجعد في القادم من الايام اثر شكاية تقدّم بها قائد بابي الجعد ضد محامي وعضو مجلس جماعي بتهمة "إهانة موظف عمومي"، والتي فتح وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في أبي الجعد تحقيقا بشأنها. وخلف تسجيل صوتي جرى تداوله عبر تطبيق التراسل الفوري "واتساب"، بين محام مفترض وقائد بمدينة أبي الجعد، ضجة واسعة وسخط وسط مستعملي منصات التواصل الاجتماعية. الحديث جرى حول مراقبة قائد ،لأحد الأوراش التي لا تزال في طور البناء في ملكية المحامي ، من أجل إجراء المراقبة التي يخوّلها له القانون، قبل أن يبدأ المتحدث والذي كان ينعثه القائد بالمحامي ، بتوجيه كلمات من قواميس السب و الشتم ولغة الشارع، نخجل من ذكرها هنا وتوزيع اتهامات في حق القائد.. ومقابل استرسال" المحامي المفترض والمنسوب له التسجيل" في توجيه الكلام النابي إلى القائد ووالديْه، بكلام منحط ، استمر القائد في الحفاظ على هدوئه مخبرا المعني أنه سيتوجه بشكاية مباشرة إلى وكيل الملك، بخصوص السب العنيف ، والكلام القبيح الذي وجه له ، وأنه سجل كل المكالمة والفاظ السب والقذف.. وكان أحمد السعيدي، المحامي بهيئة خريبكة وعضو المجلس الجماعي بأبي الجعد، والذي اصبح معنيا بالشكاية،قد نفى جملة وتفصيلا أن يكون هو صاحب التسجيل الصوتي الذي تضمن كلاما نابيا في حق ممثل السلطة المحلية بإقليم أبي الجعد. وأنكر السعيدي في اتصال هاتفي مع وسائل اعلام ، إجراءه لمكالمة هاتفية مع رئيس ملحقة إدارية بالإقليم، موضحا أنه كان ضحية تشهير من قبل القائد الذي وزع المكالمة المجهولة مصدرها. وتتحدث المكالمة الهاتفية التي تتوفر احداث انفو ، على نسخة منها، وأجريت خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو 2020،عن انتقال القائد إلى ورش بناء تعود ملكيته للمحامي ، حيث يتحدث القائد عن مطالبته بصفته الضبطية بتمكينه من وثائق التعمير والبناء كالتصميم ودفتر الورش زغيره من الوثائق ، ليواجهه الطرف الآخر بكلام ساقط، مع تشديد القائد في مخاطبته له بالأستاذ المحامي..