سيطرت الحيرة على رؤساء أندية البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم بقسميها الأول والثاني، بسبب الغموض الكبير، الذي سبق اجتماعهم مع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمقرر على الساعة الثانية من بعد زوال يومه الثلاثاء عبر تقنية الفيديو كونفيرانس. وأكد عدد من الرؤساء في اتصالات هاتفية أجرتها معهم «الأحداث المغربية» أن فوزي لقجع رئيس الجامعة فضل التكتم الشديد على نتائج مداولاته مع السلطات الحكومية المختصة والمتمثلة في وزارات الثقافة والشباب والرياضة والداخلية والصحة، رغم محاولات عدد منهم جس النبض لمعرفة التوجه العام بخصوص استكمال الموسم الكروي من عدمه. وبدوره، أوضح مصدر جامعي مسؤول أن خيار الموسم الأبيض يلقى معارضة شديدة من طرف العديد من أندية القسم الأول التي أبدت تمسكها بإكمال المنافسات واحترام مبدأ تكافؤ الفرص، في حين تطالب أندية أخرى بعدم العودة للتباري بسبب وضعيتها المالية الصعبة وكذا الإكراهات العديدة التي ستواجهها الجامعة والأندية على حد سواء في حال اتخاذ قرار إكمال الموسم الكروي، قبل أن يؤكد أن احتمال استئناف البطولة في قسمها الأول وارد بقوة. وفيما يتعلق بأندية القسم الثاني أشار المصدر ذاته إلى كون معظم الأندية تميل إلى عدم إكمال المنافسات، على أساس صعود فريقي المغرب الفاسي وشباب المحمدية إلى القسم الوطني الأول وعدم نزول أي فريق إلى قسم الهواة. ومن جهته، كشف مصدر قريب من فوزي لقجع للجريدة أن «اجتماع الحسم» في مصير الموسم الكروي المقرر يومه الثلاثاء سيعرف التداول بين أعضاء المكتب المديري ورؤساء أندية القسم الوطني الأول والثاني لكرة القدم الاحترافية والعصب الجهوية والعصب الوطنية لكرة القدم هواة وكرة القدم النسوية وكرة القدم المتنوعة حول مختلف الخيارات المطروحة قبل اتخاذ القرارات المناسبة بالتوافق.