عن حصيلة جبهة البوليساريو بعد 47 عام من التأسيس, كتب الناشط الحقوقي المبعد من مخيمات تيندوف, واللاجئ في الأراضي الموريتانية, تدوينة عبر فيها عن أن الصحراء حررت من الاستعمار وبقيت جبهة البوليساريو رهينة الأجندات الخارجية. وقال مصطفى سلمى:"الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المسماة اختصارا جبهة البوليساريو، تأسست في 10 ماي 1973 بمدينة زويرات شمال موريتانيا بهدف تحرير الصحراء من الاستعمار الاسباني. تحررت الصحراء من الاستعمار الاسباني منذ ازيد من 44 عام.ا و ما زالت البوليساريو التي تأسست خارج الاقليم أسيرة الاجندات الخارجية، و من تبعها من الصحراويين يعاني من تبعات الاسر في ارض لا ماء فيها و لا مرعى، بلا حرية و لا ديمقراطية، فقط وحدة قسرية تفرض البوليساريو و اجندتها فرضا، و تجرم و تخون ما عداها". يدكر أن جبهة البوليساريو, التي لم تخلد هده الأيام دكرى مقتل مؤسسها الولي مصطفى السيد, تحولت الى ألعوبة في يد النظام الجزائري ونظام معمر القدافي. وقد عمل النظامان المدكوران على تصفية الولي مصطفى السيد لأنه كان يبحث كيفية التخلص من كماشة نظامي هواري بومدين ومعمر القدافي. وبعد التخلص من الولي مصطفى السيد حولت الجزائر جبهة البوليساريو الى ألعوبة تفعل بها ما تشاء وتستعملها لخدمة أجندتها في اطار صراع الجيو استراتيجية.