قال وزير الصحة خالد ايت طالب إن المغرب نجح في تطويق جائحة كورونا بل ويضرب به المثل من حيث الجهود المبذولة والنتائج المتحصل عليها في مواجهة كورونا. ونوه الوزير الذي كان يتحدث خلال ندوة افتراضية نظمتها الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة اليوم الاحد، بالمجهودات التي بذلها كل المتدخلين في مواجهة جائحة كورونا. واعتبر الوزير أن البعض وبسبب المعيقات التي تعرفها المنظومة الصحية في المغرب كان يعتقد ان " الطايح غيكون كثر من النايض.. ولكن بفضل الله تمكنا من مواجهة الامر". ووجه ايت طالب تحية عالية لجميع المتدخلين من الحكومة والسلطات والقطاع الصحي وجميع القطاعات المتدخلة والمواطنين على مساهماتهم في انجاح هذه المرحلة. وقال ايت طالب إن المغاربة يحق لهم ان يفتخروا بكل ما قدموه، معتبرا أن الحالة الوبائية متحكم فيها فالحالات النشطة اليوم لا تتجاوز 664 كما ان نسبة التعافي تجاوزت 90%. وذكر ايت الطالب أن المنظومة الصحية المغربية التي تعاني من" اكراهات كانت قادرة على مواجهة الجائحة بفضل العمل بإخلاص ووطنية عالية مكنتنا من الحصول على درجة عالية من ثقة المواطنين"، منبها ان مغرب ما بعد كورنا يجب ان يكون مختلفا بحيث لا يكون هناك اي فرق بين القطاع الصحي العام او الخاص او العسكري.." لقد عرفنا الان اننا قادرون على تطوير منظومتنا الصحية عندما نعمل بجد ووطنية". وأكد الوزير أن 340 ألف مواطن استفادوا من اختبار الكشف عن عدوى كورونا بحيث يتم الان إجراء ازيد من 17الف اختبار يوميا ضمن 14 مختبرات وطنيا. وفي نفس السياق عبر ايت الطالب عن اعتزازه بالقرارات والبروتوكولات العلاجية التي اتخذها المغرب والتي أثبتت أنها قرارت صائبة رغم الجدل الذي إثارته عبر العالم، مؤكدا ان المغرب يعرف الكلوروكين ويستعمله منذ زمن ويعرف كيف يتعامل معه ومع المضاعفات المحتملة. واختتم الوزير مداخلته بتوجيه دعوة الى المواطنين المصابين بأمراض مزمنة للتوجه إلى المؤسسات الصحية العامة والخاصة دون اي خوف من العدوى معتبرا أن هذا الخوف غير مبرر ابدا. واكد ايت الطالب أن المرحلة المقبلة تتطلب مرة أخرى تعبئة شاملة لانجاح عملية اختبارت الكشف عن العدوى لدى كافة المستخدمين والأجراء من اجل العودة للحياة الطبيعية وتدوير عجلة الاقتصاد من جديد.