بمناسبة اليوم الوطني للطفل، الذي يتزامن مع 25 ماي من كل سنة، وجهت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، رسالة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تسلط الضوء على حالة الارباك التي خلفتها الاجراءات المتخذة لمواجهة جائحة كورونا داخل البيوت، مما انعكس على الصحة النفسية والصحية للأفراد عموما، وللأطفال خاصة، الذين وجدوا أنفسهم حبيسي المنازل منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بتاريخ 24 مارس 2020. وأشارت الجمعية أن اجراءات الحجر الصحي لها تأثيرات على "فئة الأطفال وكل ما يتعلق بصحتهم ونموهم ووجودهم اليومي المفعم بالحياة، بالنظر لطبيعة عمرها وما يتميز به من حركية .. ولاشك أن الحجر الصحي فرض على ملايين الأسر العيش في أمكنة مغلقة بكثافة سكانية مرتفعة، كوضع لا يمكن تحمله من طرف الأسر، حيث يتم تصريف ذلك على شكل توترات و عنف تطال الحلقة الأضعف داخل الأسر أي النساء والأطفال ، كما يذهب إلى ذلك الباحثين في علم الاجتماع. " وطالبت الجمعية العثماني بتحديد مدة زمنية في اليوم، يسمح فيها للأسر بالخروج إلى الأماكن العامة ( حدائق، منتزهات، غابات، شواطئ...) رفقة الأطفال، مع احترام كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية من ارتداء كمامات وتباعد بين المستفيدين من الخرجات. كما يمكن في هذا الصدد تقديم الدعم النفسي عن بعد لهذه الفئة، عبر خط أخضر يمكن إحداثه لهذه الغاية، أو وحداث صحية للدعم النفسي والاجتماعي....