تحولت فرحة عيد الفطر إلى فاجعة، عندما لفظت طفلة أنفاسها وهي معلقة بحبل أرجوحة بمنزل بالقصر الكبير، حيث فارقت الحياة أمام أنظار شقيقتها الصغرى. وبينما كانت طفلة في سن الثانية عشر من العمر، حوالي الساعة العاشرة من مساء أول أمس الأحد، الذي تزامن مع يوم عيد الفطر، تتأرجح فوق أرجوحة، وذلك في سطح منزل أسرتها بحي أولاد احمايد بمدينة القصر الكبير، قبل أن تفقد توازنها، فالتف حبل الأرجوحة حول عنقها، ما أدى إلى شنقها، حيث ظلت معلقة بالحبل، أمام أنظار شقيقتها التي لم تستوعب المشهد، حينما كانت تملأ الدنيا فرحا وهي تتابع لهو وفرح شقيقتها الكبرى. الطفلة الهالكة كانت تتابع دراستها بالقسم السادس بمؤسسة الطبري بالقصر الكبير، وقد دحض البحث الأولي الذي تم إجراؤه فرضية انتحارها وأكد أن حبل الأرجوحة التف حول عنقها، محولا فرحة العيد إلى مأتم وسط أسرتها وسكان حي أولاد احمايد، لتستنفر الواقعة المؤلمة عناصر الأمن ورجال السلطة، وسيارة الإسعاف التي نقلت جثة الطفلة الهالكة، إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بالقصر الكبير. يذكر أنه قبل ساعات من حلول يوم عيد الفطر، لفظت طفلة أخرى أنفاسها الأخيرة، مساء السبت الذي تزامن مع آخر يوم من شهر رمضان، والإعلان عن حلول يم العيد، جراء إصابتها بصعقة كهربائية، وذلك بدوار الهيايضة، بجماعة العوامرة بإقليم العرائش، لتتحول فرحة العيد إلى مأساة. وصعق التيار الكهربائي الطفلة الضحية البالغة من العمر 13 سنة، مباشرة بعد وضع يدها على القابس (البريز الكهربائي) لتوصيله بالمقبس (المخرج الكهربائي)، حيث أغمي عليها، وتم نقلها بواسطة سيارة خاصة إلى المستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش، لكنها فارق الحياة متأثرة بقوة صعقة التيار الكهربائي.