استطاع الداعية الإسلامي الحسن بن علي الكتاني أن يفضح مناورات فرنسا، وأن يكشف ألاعيبها عندما كتب لمتابعيه عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك عن السر الكامن وراء اختيار الجمهورية الفرنسية للحظة معينة دون غيرها للتخفيف من إجراءات الحجر والطوارئ الصحية هناك الكتاني استطاع بدهاء غير غريب عنه، وبذكاء فاق الحدود مجازيا وماديا لأنه وصل حدود دولة أخرى هاته المرة أن يستعمل فطنته الحادة لكي يخبر الناس أن اختيار تاريخ 29 ماي يوافق الخامس من شوال مايعني حسب فهمه السديد ونظره الشديد أن فرنسا فعلت ذلك عمدا لكي تتيح للنصارى واليهود الاحتفال بمناسباتهم، وفي الوقت ذاته تعمدت الأمر لكي تفوت على المسلمين الاحتفال بعيد الفطر السعيد...!! مع فكر مثل هذا وكلام يشبه هذا الكلام، ما الذي يمكن أن يقال غير الذي قيل؟ لاشيء على الإطلاق. الإكثار من الحوقلة وحمد الله تعالى حمدا كثيرا فهو الوحيد جل وعلا الذي لايحمد على المكروه وعلى كلام المكروه سواه