بعد جريمة القتل التي عاش أطوارها وتفاصيلها حي سيدي بابا الشعبي بمكناس ثالث أيام رمضان، وراح ضحيتها يافع في سن الزهور، تهتز مكناس من جديد على وقع جريمة قتل ثانية وبالضبط بمنطقة ويسلان ضواحي الحاضرة الاسماعيلية قبيل اذان مغرب من اليوم الحادي عشر لشهر رمضان. هذه المرة فالضحية شاب يبلغ من العمر 33 سنة يمتهن البناء، و القاتل شاب كذلك في 26 من عمره يعمل كتاجر سمك. وكالعادة فأسباب الجريمة تافهة، تبدأ بالتلاسن وتتحول إلى عراك تستعمل فيه الاسلحة البيضاء، وينتهي بمقتل طرف والتحاق الثاني بمخفر الشرطة فردهة المحكمة ثم يحاط بأسوار السجن لقضاء سنوات طويلة من الحبس جزاء ما صنعت يداه في لحظة غضب.