في انتظار ظهور تحاليل بعض المشتبه اصابتهم، غالبيتهم من مخالطي حالة بوجراح العليا (الكاريان)، غادر صبيحة يومه السبت، مستشفى سانية الرمل، ثلاث حالات تعافت بشكل نهائي، سيدتين وشاب. فيما أعلن عن اصابة حالة جديدة. الحالات المتشافية، احداهما كانت قد اصيبت برفقة شقيق لها ووالدتهما، هات الاخيرة التي توفيت بسبب مضاعفات الفيروس، قبل ان تغادر الابنة وشقيقها المستشفى متعافين، في اوقات متباعدة. حيث كانت مدة شفاء المعنية طويلة جدا. الحالتين الاخرتين المتعافيتين، تتعلقان بسيدة مسنة وإبنها، وكلاهما ينتميان لاول المصابين من أسرة حي الكاريان، حيث كان قد اصيب الاب والام والإبنين. قبل ان ينضاف لهم ليلة أمس، زوج الابنة، الذي كان مخالطا لأحد المصابين، وكان يتواجد بالحجر. اذ لم تدم فترة علاجهم سوى 13 يوما، ليتماثلا للشفاء ويغادرا المستشفى. الحالة الجديدة المعلن عنها اليوم، كانت ضمن مجموعة تحاليل استباقية أجريت لبعض العمال العاملين، في وحدات صناعية، انتاجية وخدماتية. وينتمي المعني لمجموعة العمل رقم 1 لأحد المتاجر الكبرى للتجهيزات المنزلية. حيث لم تسجل اي اصابات في صفوف اعضاء المجموعة المنتمي لها. وتفاديا لاي مفاجأة أخرى، سارعت لجنة اليقظة لعين المكان، وقامت بحصر لوائح العاملين والمخالطين المفترضين لتلك الحالة. قبل أن يغلق المحل للتعقيم، على اساس عودته للعمل بداية من يوم الاثنين المقبل، لكن بعد اجراء تحاليل لبعض العاملات والعمال المنتمين للمجموعة 2 والذين لم تشملهم التحاليل السابقة. بذلك يكون مجموع عدد المصابين المسجل بتطوان لحدود يومه السبت هو 69 حالة، شفي منها 42 شخص شفاءا تاما، وتوفي 7 اشخاص. هذا وعلمت احداث انفو، ان مدة انتظار التحاليل لازالت طويلة، بل وطويلة جدا في بعض الاحيان، بالنسبة للمشتبه اصابتهم. حيث امتدت مدة بعضها مؤخرا لخمسة ايام، مما يضيع على المصاب، فرصة الاستفادة مبكرا من العلاج مع اطالة مدة مقامه بالمستشفى.