يطل الممثل المغربي اسماعيل أبو القناطر المقيم بأمريكا على مشاهدي القناة الثانية في رمضان كل ليلة من خلال نافذة الدراما الاجتماعية « الإرث » سيناريو جيهان ودليلة البحار و إخراج محمد أمين مونة و تشخيص كل من اسماعيل أبو القناطر وياسين أحجام وربيع القاطي وربيع صقلي ويوسف الجندي وعبد اللطيف شوقي وخديجة منار ورضى كردي و إنصاف زروال وهاجر مصدوقي وجمال لعبابسي وخديجة عدلي . ويحكي المسلسل في حلقاته الثلاثين قصة الحاج عمار ( أبو القناطر ) رب عائلة حازم يتخذ كل القرارات ولديه عين على جميع أفراد العائلة ولاشيء يفلت منه، بفضله لا يزال أفراد عائلته متحدين ولكن في الواجهة فقط، عندما يعلم الحاج عمار أنه مصاب بالسرطان، يبدأ بشكل سري سباقا مع الزمن من أجل اختيار خليفته والشخص الذي سيدافع عن مصالح عائلته بشكل أفضل على حساب أفرداها الأكثر جشعا. عن هذه التجربة التلفزيونية الجديدة يقول اسماعيل أبو القناطر لقد كانت تجربة رائعة عشناها كأصدقاء من ممثلين و تقنيين ومنتجين .. وعن اشتغاله تحت إدارة المخرج الشاب ممحمد أمين مونة في مسلسل « الإرث » يقول أبو القناطر « أعتبر أن كل مشروع فني كأول مشروع لي في مشواري وعليه فإني أرغب في فهم كل شيء يتعلق بالعمل، وأطرح الأسئلة حتى أعثر على الأجوبة وعندما لا يبقى هناك سؤال فهذا جيد، إن الأمر يبدو كما لون أن مخرجا يشتغل مع ممثل شاب ( يضحك )، لقد استمتعت كثيرا بالعمل مع المخرج محمد أمين مونة » . من جهة أخرى وعن ظروف الحجر الصحي الذي يخضع له مع عائلته في الولاياتالمتحدةالأمريكية يقول أبو القناطر في حوار مع أحداث أنفو «إنها نعمة من الله أن تقترب أكثر من عائلتك وتوطد العلاقة مع أفرادها ، لدي ثلاث أطفال في مرحلة الشباب لهم حياتهم الملأى بالانشغالات في الأيام العادية و الآن هم مضطرون للبقاء في البيت و إنه ملاذ بالنسبة ألوذ إليه في هذه الظروف، نلعب ونقوم بالتمارين الرياضية ونطبخ ونتناول الطعام معا ونشاهد الأفلام والمسلسلات كما أنه يبقى لهم الوقت للتواصل مع أصدقائهم و القراءة والرسم و إن شاء الله سوف نعيش ظروفا أحسن مع شهر رمضان وأجوائه..». وبخصوص رسائله للمواطنين المغاربة في زمن كورونا يقول أبو القناطر « لقد أثبت المكوث في البيت و التزام التباعد الاجتماعي وغسل اليدين أنها أحسن طريقة للاحتراز من هذاالعدو الخفي ». وأهاب بالمواطنين المغاربة أن يلتزموا بتعليمات السلطات و خبراء الصحة، و اعتبر أنه من خلال ذلك سوف نتغلب على هذا الوباء ونتجاوز هذه المرحلة و أكد آبو القناطر أن الخير لا ينتصر على الشر فقط في الأفلام بل حتى في الواقع وجدد دعوة المغاربة إلى التحلي بالصبر والإيمان بقدرة الله وعونه على تجاوز هذه المرحلة. يعتبر إسماعيل أبو القناطر من الممثلين المغاربة المغتربين الذين يجددون كل ما سمحت بذلك الظروف وسنحت الفرصة اللقاء والتواصل الفني مع المغرب , فقد سبق له أن شارك في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية مع مخرجين من أجيال مختلفة. ففي السينما نذكر مشاركته في فيلم « ذاكرة الطين » لعبد المجيد الرشيش، كما شارك في فيلمي « النهاية » و « محطة الملائكة » لهشام العسري ... و« الحاجات » لمحمد أشاور . وفي التلفزيون لعب تحت إدارة المخرج عادل الفاضلي في سلسلة « لابريكاد » وفي الشريط التلفزيوني « حجار الواد » كما شارك في سيتكوم « راس المحاين » تحت إدارة هشام الجباري وسلسلة « الغول » التي سبق بثها في رمضان سابق على شاشة ميدي 1 تي في وحققت نجاحا كبيرا . وكان اسماعيل أبو القناطر قد بدأ مسيرته الفنية من خلال التكوين بالمعهد الموسيقي ( والمسرحي ) ( الكونسرفتوار ) بالدار البيضاء كما أنه اشتغل مع الطيب الصديقي في فرقته المسرحية قبل أن ينتقل إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث واصل تكوينه المسرحي والسينمائي . و استطاع أبو القناطر أن يلج الساحة الفنية الأمريكية من خلال العديد من السلسلات الأمريكية الشهيرة منها «24chrono» و « over there» و «sleeper cell»و « alias» ..و «بابيلون » . كما شارك في العديد من الأفلام السينمائية العالمية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر فيلم « ملكة الصحراء » للمخرج ويرنر هيتزوغ الذي صور جزء منه في المغرب وكان من بطولة نيكول كيدمان وجيمس فرانكو وروبرت باتينسون .