شوهد عبداللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، مدير عام مراقبة التراب الوطني، اليوم، بلباس الميدان، و هو يقوم بزيارة لعناصر الأمن الوطني المتواجدة على الأرض و يقف بنفسه على استعمال التطبيق المعلوماتي للحجر الصحي الذي أعلنته المديرية العامة للأمن الوطني مساء أمس. الزيارة الميدانية للحموشي كانت أولا و قبل كل شيء فرصة لتثمين دور عناصر الأمن الوطني العاملة في الشارع العام إلى جانب القوات العمومية الأخرى و السلطات الادارية التي تعاني الأمرين من أجل فرض التزام المغاربة بقانون الطوارئ و الحجر الصحي و ردع المخالفين للقانون من بعض المغاربة المتهورين. الحموشي لم يفته ان يقف على تطور الحالة الصحية لعناصر الأمن الوطني الذين أصيبوا بالوباء المقيت أثناء ممارستهم لمهامهم في الشارع العام و الذين حددت مصادر من داخل الإدارة العامة عددهم على المستوى الوطني ب57 حالة، منهم 7 حالات من عناصر مراقبة التراب الوطني، الذين أصيبوا بالوباء المقيت أثناء ممارستهم لمهامهم و احتكاكهم مع المخالفين لقانون الطوارئ الحاملين للفايروس القاتل، الذين لم يفهموا بعد أنهم يهددون صحة باقي المغاربة. وحسب نفس المصادر فإن مفتشية الصحة التابعة للإدارة العامة تتابع حالتهم الصحية بشكل يومي و مستمر، فيما تتكلف المصالح الاجتماعية بمواكبة حالة عائلاتهم على المستوى الاجتماعي و النفسي.