اتهم فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب السلطات الحكومية بالتراخي في مراقبة عدد من الوحدات التي ظهرت فيها بؤر لفيروس كورونا بمدينة العرائش. واعتبر رشيد العبدي رئيس فريق نواب البام في سؤال كتابي موجه لوزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أن ثلاث وحدات صناعية تخص تعليب الفراولة، ووحدة خاصة بالأحذية، وأخرى بتصدير السمك تم اكتشاف ما يزيد عن 60 حالة مؤكدة، مضيفا أن وحدة من هذه الوحدات كان صاحبها قد طلب إغلاقها لتجنب انتشار الوباء بين مستخدميها، إلا أن غياب المراقبة والتتبع نتج عنه استمرارها في العمل، ومن تم بروز عدة حالات مؤكدة. وطالب رشيد العبدي في سؤال كتابي، توصل موقع أحداث أنفو بنسخة منه، بما يتوجب اتخاذه من إجراءات مستعجلة، لمحاصرة انتشار الوباء، خاصة وأن الوحدا ت الاستشفائية بالإقليم لن تتمكن من استيعاب الحالات المسجلة والتكلف بها. وطالب نفس السؤال، من وزير الصناعة والتجارة، إبراز التدابير المستعجلة التي ستقوم بها الوزارة لحماية العمال من خطر تفشي الإصابة بوباء كورونا. وتحول معمل لتصبير السمك بالعرائش لبؤرة صناعية بعد تسجيل 47 حالة مؤكدة بين شغيلة المصنع، وهذا بعد إجراء التحاليل على قرابة 250 عامل وعاملة بالمصنع. وتجدر الإشارة أن حصيلة الإصابات داخل هذا المصنع لتصبير السمك مرشحة للارتفاع بشكل كبير نظرا لكثافة اليد العاملة بهذه الوحدة الصناعية التي تحولت إلى بؤرة حقيقية للوباء.