تأكد عدم اصابة طبيب تخدير بإحدى المصحات الخاصة بتطوان، بفيروس كورونا، بعد أن كان قد تأكد سلفا إصابة مريض جاوره، بالفيروس، ويوجد حاليا في وضع حرج بالمستشفى المدني بتطوان. فيما ثبت خلو ستة اخرين من الاصابة، وواحدة فقط ايجابية وهي ابنة ثانية لمسؤول بالوكالة الحضرية. وارتباطا بذلك، كان الطبيب قد وضع رهن الحجر الطبي، اضافة لحوالي 30 طبيبا وممرضا وإداريا، ينتمون لذات المصحة، في انتظار ظهور نتائج تحاليل الطبيب المذكور. واكتفت ادارتها بتعقيم بعض الطبقات، ليستمر العمل بها بشكل عادي لحد الساعة. وعلمت احداث انفو، أن السلطات الصحية، وفور تأكدها من اصابة المريض المذكور، والاشتباه في اصابة الطبيب، بادرت باشعار كل المخالطين لاحترام الحجر الطبي، فيما نقلت بعض المشتبه في اصابتهم، ممن ظهرت عليهم اعراض، للحجر بالمستشفى المدني، في انتظار اجراء التحاليل المخبرية. واوردت مصادر متطابقة، أن الحالات التي كانت تنتظر نتائجها هذا اليوم، جاءت سلبية، ويتعلق الامر اضافة للطبيب التخذير، باعضاء ثلاث اسر، رجل وابنته، سيدة وزوجها، اضافة لثلاث بنات لمصاب وزوجته. وفيما نجا الجميع، كان الحظ مخالف لحالة فتاة واحدة، من الاخوات الثلاث، الحقت بوالدها ووالدتها المتواجدين بالمستشفى والمصابين بالفيروس. بذلك تكون تطوان ومنطقة المضيقالفنيدق، قد حافظت على نسبة معقولة من الاصابات، حيث بلغ مجموع العدد منذ اول اصابة 41 مصابا، شفي منهم ثلاثة، وتوفي اربعة. فيما هناك اخبار مفرحة عن قرب شفاء حالتين اخرتين..