بعد الارتفاع الملحوظ لأعداد الحالات المؤكدة لفيروس كورونا في المغرب، والتي بلغت اليوم الأحد 05 أبريل إلى حدود الساعة السادسة مساء 990 حالة، أوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة محمد اليوبي، أن الأمر راجع لإنتقال عدوى الفيرس داخل الوسط العائلي، إلى جانب الكشف المخبري بين صفوف المخالطين. وسجلت وزارة الصحة وفق ما صرح به اليوبي، ارتفاعا ملحوظا في عدد البؤر المسجلة ببعض المدن، حيث تكشف التحاليل عن انتقال العدوى بين أفراد الأسرة الواحدة، موضحا أن الأمر يرتبط بالأشخاص الذين يغادرون منازلهم وينقلون العدوى إلى ذويهم في المنزل، إلى جانب أولئك الذين كانوا في فترة حضانة أثناء دخول العزل الطبي حيز التنفيذ. وقال اليوبي أن بداية الكشف المخبري عند المخالطين، مكن من اكتشاف حالات لا تظهر عليها الأعراض، إلى جانب حالات اكتشاف الحالات المؤكدة جراء التتبع الطبي للمخالطين، بحيت تم ، إلى حدود اليوم ، اكتشاف 192 حالة من أصل أكثر من 7 آلاف مخالط. وخلص إلى أن الأيام القادمة ستمكن من إعطاء توضيحات أكثر حول هذه الحالات. ومع ارتفاع الرقم تبرز الحاجة لضرورة التقيد التام بالاجراءات الاحترازية، التي يجب اتخاذها داخل المنازل أيضا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذي يغادرون منازلهم للحاجة أو بدون حاجة للأسف في تصرف غير مسؤول يعرض صاحبة وأسرته لخطر العدوى.