اعتبرت وزارة الصحة أن انتقال فيروس (كوفيد-19) داخل الوسط العائلي وبداية الكشف المخبري عند المخالطين، سببان رئيسيان في ارتفاع حالات الإصابة به خلال الثلاثة أيام الماضية بالمملكة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة محمد اليوبي ، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها “M24″، وإذاعتها “ريم راديو”، أن المؤشرات المتوفرة لتحليلات البيانات والأرقام التي تتوفر عليها وزارة الصحة، أفضت إلى تحديد عنصرين اثنين يتمثل الأول في انتقال فيروس (كوفيد-19) داخل الوسط العائلي حيث تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد البؤر المسجلة التي تهم هذا بمجموعة من المدن.
ولاحظ أن الأشخاص الذين يغادرون البيوت قد يكونون سببا في انتشار الفيروس داخل البيوت إلى جانب أولئك الذين كانوا في فترة حضانة أثناء دخول العزل الطبي حيز التنفيذ. أما العامل الثاني ، فيتجلى حسب اليوبي ، في بداية الكشف المخبري عند المخالطين، مرجعا تفسير هذا العنصر إلى عاملين اثنين، أولهما ارتفاع نسبة الحالات التي لا تظهر عليها علامات المرض والتي يتم تأكيد مرضها عبر التحليل المخبري، وثانيهما اكتشاف الحالات المؤكدة جراء التتبع الطبي للمخالطين، بحيت تم ، إلى حدود اليوم ، اكتشاف 192 حالة من أصل أكثر من 7 آلاف مخالط. وخلص إلى أن الأيام القادمة ستمكن من إعطاء توضيحات أكثر حول هذه الحالات.