بعد تسعة ايام داخل غرفة الانعاش فارق الحياة اليوم الاحد السبعيني المتحدر من إقليم اشتوكة أيت باها، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وبهذا المصاب يرتفع عدد ضحايا كورنا غلى أربع وفيات بجهة سوس. وكان هذا المسن انتقل من بيته إلى مصحة المسيرة بعدما ساءت أحواله الصحية فظهرت عليه أعراض الوباء، لتقوم المصحة بإشعار الخلية الطبية المكلفة بتتبع هذه الحالات فنقلته غلى مستشفى الحسن الثاني الجهوي، وأخضعته للتحليل فجاءت نتيجته في اليوم الموالي إيجابية بعدما ظهرت عليه الأعراض مند إدخاله المصحة. وكانت زيارة المسن للمصحة تسببت في إغلاقها لأبوابها كما تم إخضاع كل ما خالط المريض عند زيارته للفحص الطبي، وتم تعقيمها بالكامل، ووضع باقي العاملين ممن لم يخالطوه تحت العزل الطبي بداخل المصحة، مع الاستمرار في التواصل معهم لتتبع حالتهم الصحية. وكشف مدير المصحة لوسائل الاعلام أن المصحة اغلقت أبوابها إلى حين وأنها تضع نفسها رهن إشارة السلطات الطبية العمومية قصد القيام باللازم لتجاوز هذه الأوضاع التي تعيشها البلاد وبينت بعد يوم أن من خالطوه عندما كان في الزيارة لم يصابوا..