تماثلت خمس حالات للشفاء من كورونا بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير من أصل 13 حالة شفاء مسجلة على الصعيد الوطني إلى غاية اليوم الأحد 29 مارس، وبهذه النتيجة تمثل أكادير حوالي 39٪ من حالات التعافي من فيروس كورونا، وهي نسبة هامة مقارنة بعدد الإصابات بجهة سوس ماسة الذي يبلغ 14 إصابة كما أن الحاالت المسجلة بالجهة تعتبر الأقل على مستوى المدن السياحية الكبرى مثل مراكش وفاس ومكناس. ومن الذين تعافوا الأجنبية المستثمرة بتارودانت التي خضعت للعلاج بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، كما عانق الحرية عمالها بالمطعم الخاص بها ،الموضوعين تحت الحجر الصحي مند 16 يوما بعد تبوث،عدم إصابتهم بفيروس كورونا إلى جانب 11 سائح أجنبي كانوا مقيمين بنفس النزل ،أجريت لهم فحوصات أخيرة،صباح يوم أمس السبت من طرف الطاقم الطبي المشرف على تتبع حالاتهم مند وضعهم تحت الحجر ليغادر الجميع نحو بيبوتهم حيث سيعيشون على أن تقضي فصول هذه الجائحة. وبأكادير أغلقت مصحة المسيرة أبوابها بعدما زارها مريض بينت الفحوصات أنه مصاب بكورونا، كما تم إخضاع كل ما خالط المريض عند زيارته للفحص الطبي، وتم تعقيمها بالكامل، ووضع باقي العاملين بها تحت العزل الطبي ببيوتهم، مع الاستمرار في التواصل معهم لتتبع حالتهم الصحية. وكشف مدير المصحة أن المصحة اغلقت ابوابها إلى حين وأنها تضع نفسها رهن غشارة السلطات الطبية العمومية قصد القيام باللازم لتجاوز هذه الأوضاع التي تعيشها البلاد.