عبرت الهيئة الوطنية للمهندسين و المجالس الجهوية عن الإرادة في الحفاظ على الأنشطة في أوراش البناء في ظل حالة الطوارئ الصحية المفروضة بالبلد. وأكد رؤساء الهيئة ومجالسها الجهوية، في اجتماع تناظري جمعهم بوزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، نزهة بوشارب، السبت 28 مارس2020، على انخراطهم في الإجراءات، التي اعتمدتها الحكومة، وحرصهم على تطبيق معايير الوقاية و السلامة، التي أوصت بها السلطات العمومية و كذلك التحسيس المنتظم للعاملين على ضرورة التقيد بالتدابير و الإجراءات الواجب اتباعها من أجل المحافظة على الصحة . وفي ذات الاجتماع التناظري،الذي تمحورت أشغاله حول الإجراءات العملية، التي يجب اتخاذها من طرف المهنيين من أجل ضمان استمرارية الأنشطة واستباقية المساهمة في الإقلاع الاقتصادي للمهنة ولقطاع البناء، في انخراط تام في المجهودات الحكومية المبذولة من أجل مكافحة انتشار فيروس كوفيد-19، (في ذات الاجتماع التناظري) أكدت الهيئات المهنية للمهندسين مركزيا و جهويا عن عزمها مواصلة دعم المهندسين بخصوص الاشتغال عن بعد و الرقمنة لضمان استمرارية الأنشطة و الحفاظ على مداخيل المأجورين. كذلك، عرف الاجتماع الاتفاق على تشكيل لجنة يقظة مشكلة من رؤساء الهيئة الوطنية و المجالس الجهوية لهيئة المهندسين من أجل التقييم المستمر، خلال ظرفية الأزمة، لوضعية المهنة وواقع القطاع بهدف ضمان استمرارية الأنشطة و ملاءمتها قدر الممكن مع المستلزمات التي يفرضها تطور الحالة الوبائية، و بما يضمن الاستباقية في المساهمة في الإقلاع الاقتصادي لما بعد فترة كوفيد-19. و في إطار روح التضامن ، جدد المهندسون المعماريون، خلال هذا اللقاء مع الوزارة، عن تعبئتهم و تجندهم رهن إشارة السلطات العمومية من أجل أي مبادرة تضامنية. كما عبر المجلس الوطني و المجالس الجهوية عن إسهامهم في الصندوق الخاص لتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد في إطار المجهود التضامني، الذي أعلن عنه الملك محمد السادس .