كشفت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، أن عملية إيواء المشردين عبر التراب الوطني أسفرت عن إيواء أزيد من 3000 فردا فيما تمت إعادة 162شخصا إلى أسرته في إطار مبادرة حماية المشردين ضد فيروس كورونا وفي ظل فرض حالة الطوارئ الصحية. وأوضحت مصلي، التي كانت تتحدث في البرنامج المباشر "صباح الخير من طنجة" على الإذاعة الجهوية طنجة صباح الإثنين 30مارس 2020، أن المبادرة الوطنية لإيواء الأشخاص في وضعية الشارع، بتنسيق بين مؤسسة التعاون الوطني والسلطات المحلية والجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني الشريكة، ما تزال متواصلة في عدد من المدن. وأكدت المصلي أن التحركات الميدانية المستمرة، التي انطلقت تقريبا منذ أسبوعين ، أسفرت بفضل المجهود الجماعي عن إيواء أزيد من 3000 شخص بدون مأوى، وإرجاع أزيد من 162 حالة ممن هو في وضعية الشارع إلى بيوت أسرهم. كذلك، وفق ذات سياق الحديث عن التدابير الوقائية والاحترازية المعتمدة، فأكدت المصلي إجراء عمليات تطهير وتعقيم جميع مؤسسات الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى توفير مختلف الخدمات الضرورية ، إلى جانب إجراءات منع الزيارات وتوقيف جميع الأنشطة. وذلك، تنفيذا لمذكرة الوزارة الصادرة في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة الوضع الوبائي، الذي تعيشه المملكة. وشددت المصلي على أنه، وبنفس المقاربة في العالم القروي، تم إغلاق كافة دور الطالب والطالبة على المستوى الوطني ، عقب الإعلان عن تعليق الدراسة في مجموع المؤسسات التعليمية بالمملكة بمختلف أسلاكها، تطبيقا لتعليمات السلطات المختصة، وحرصا من الوزارة على التنزيل الأمثل لإجراءات فرض حالة الطوارئ الصحية. وفي نفس السياق، قالت المصلي إنه تم تعليق الدراسة والتأطير التربوي بمراكز تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، التي تربطها شراكة مع الوزارة من خلال صندوق التماسك الاجتماعي، مقابل التأكيد على استمرار الخدمة التربوية عن بعد، وتواصل الأطر التربوية مع آباء و أولياء حوالي 13 ألف طفل يدرسون بهذه المراكز وتقديم الدعم و الارشادات والتوجيهات التربوية اللازمة لضمان المواكبة .