في إطار تفعيل الإجراءات القانونية المتعلقة بتفعيل قانون الطوارئ الصحية، تمكنت المصالح الأمنية المشتركة ليلة أمس، من ايقاف ثمانية أشخاص على مستوى حيي التقدم والداخلة، كما سبق لنفس المصالح أن أوقفت شخصين آخرين الأول يتحدر من مركز سيدي احمد جماعة الكنتور، والثاني يقطن بحي السلام باليوسفية، ليصل عدد الموقوفين عشرة أشخاص. المعنيون، متهمون بخرق حالة الطوارئ المعلنة، وقد تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضهم على أنظار النيابة العامة. وتعرف مدينة اليوسفية، منذ الساعة السادسة مساء، وهي بداية تفعيل حالة الطوارئ، حملات أمنية مكثفة، حيث يلتزم أغلب المواطنين بقرارات السلطات، مما يجعل شوارع وأزقة المدينة خالية من المارة، وبذلك تكون ساكنة مدينة اليوسفية قد أعطت نموذجا في الإنضباط والسلامة البدنية، وأبانت عن حسها الوطني العالي.