وجهت التراس وينرز المساندة للوداد البيضاوي لكرة القدم رسالة نارية للاعبين ورئيس الفريق سعيد الناصري بعد النتائج الأخيرة. وجاء في رسالة الفصيل الودادي:"اعذرونا لأننا بالغنا في دعمكم ومساندتكم بل وصفحنا عن الكثير من أخطائكم، حتى بلغ بنا المطاف ان نرى قميص النادي، يتم رميه وإسقاطه أرضا، وبعد أن أقسمنا : {فرقبتي أمانة وحالف ما يطيح علامها}، وتماديتم في حِيلكم وتهاونكم المقصود، وصرتم تُصفّون حساباتكم على حساب الوداد وجماهيره الوفية... لكن نبشركم ثم ننذركم أن هذا لن يستمر، فلتعرفوه هكذا وكفى. ومن أسقط منكم القميص أرضا أو رماه أو أهانه ، فلن يرتديه مجددا أبدا، ولو أطبقت السماء على الأرض، وإن تم وحصل، فليتحمل الكل مسؤولية ما سيقع حينها وانتهى الموضوع هاهنا". وتابع:"لطالما حملنا الرئيس وحده مسؤولية كل ما يقع بالنادي، وربما دفعكم هذا إلى الظن بأنكم في منأى ومأمن عن غضبنا، وعليه فلتعلموا منذ اليوم فصاعدا : أن بعض الظن اثم... وأن الظن لا يغني من الحق شيئا، وكلكم مسؤولون". وأضاف قائلا:"وأمن يلعب منكم بالمجان، صدقة منه أو زكاة على النادي وجمهوره، فليتوقف فنحن في غنى عن صدقته وزكاته. ومن كان منكم يتقاضى قوت حياته وحياة ابنائه وأحفاذه، فليبلل القميص وليتشرف بحمله وليدافع عنه بقوته بل وبدمه إن اقتضى الأمر، ومن لم يستطع تحمل مسؤوليته، فلينزعه بهدوء وليعده إلى رفه، ثم ليرحل في سكينة ووقار، وله منا كل الإحترام والتقدير". وأكدت الرسالة:"وسيحفظ لنا التاريخ أننا لم نتوسط يوما للاعب، أو نضغط ليستدعى أو نتوسط ليبرز اسمه في التشكيل، ولو كنا فاعلين لما سمحنا لابن المجموعة أن يرحل. عواطفنا نتركها وننساها ونتخلى عنها، حينما يتعلق الأمر بنادي الوداد الرياضي". كما خاطبت الالتراس رئيس الوداد:"لم نعد في حاجة لتكرار نفس الخطابات السابقة، خارطة الطريق التي يجب أن تسلك مسارها واضحة. خطابنا هذه المرة عبارة عن صفحة فارغة ناصعة البياض، املأها بما شئت، اكتب فيها ما تود قراءته عنك، وازرع في سطورها ما ستحصده مستقبلا. والرسالة واضحة".