سعيد غيدَّى بعد احتفالها بالذكرى العاشرة لتأسيسها، وتحت شعار "نبدلوا بلا ما نتبدلوا"، وتفعيلا "لسياسية القرب الجديدة التي تنهجها"، غيرت إذاعة ميد راديو هويتها البصرية (اللوغو)، بعد أن فتحت الفرصة أمام المبدعين الشباب من أجل تصميم شعار بصري جديد. وبمناسبة هذا الحفل، قال أحمد الشرعي، رئيس مجموعة ميد راديو" انطلاقا من إيماننا بالالتزام بقيمنا. ولتجسيد هذه الرغبة قررنا أن نغير "Logo" الإذاعة، وإبداع هوية بصرية تمتح من لون الحياة الأحمر تيمتها الأساسية". وكشفت الإذاعة، مساء اليوم الأربعاء (29 يناير)، عن فائزين اثنين، من عدد مشاركين وصل 1500 مصمم ومصممة، بمسابقة تصميم "لوغو" جديد، هما يوسف أوفضول، في المرتبة الأولى من مدينة أكادير. يوسف، المزداد بتاريخ 29 أكتوبر 1991، قالت إدارة الإذاعة إن تصميمه حصل على الرتبة الأولى "نظرا لفكرته المتفردة الملائمة مع العمل الإذاعي وشعار القرب". أما الجائزة الثانية، فكانت من نصيب المصممة سلوى الخطابي، من مدينة سيدي بنور، والتي تبلغ من العمر 23 سنة، وهي من ذوي القدرات الخاصة. وقالت اللجنة التي اختارت تصميمها في الرتبة الثانية إن سلوى لها "قدرة إبداعية وشجاعتها مبهرة وطموحها استثنائي". وأعلنت إذاعة "ميد راديو"، في بث مباشر من مقرها في الدارالبيضاء، عن اللوغو الجديد للإذاعة، التي تحتفل هذه السنة بذكرى تأسيسها العاشرة. وشرح الفائز يوسف أوفضول، فكرة تصميمه، وقال عنه إنه: "وجد صعوبة كبيرة في استلهام الفكرة، خاصة وأن مجال الإذاعة، من أصعب المجالات التي يصعب أن يجد فيها أي مصمم، فكرة تساعده على وضع الخطوط الأولى". أما سلوى التي احتلت الرتبة الثانية، فقد تحدثت بحماس كبير، في حفل التتويج، وقالت إن "اللوغو شيء مقدس، لأنه يعكس هوية الإذاعة"، ولم تخف فرحتها وهي تتحدث عن تلقيها خبر فوزها، عبر الفايس بوك. كما هو الشأن ليوسف.