افتتحت أمس الثلاثاء بقاعة الحزام بالعيون، نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة طوطال المغرب 2020، وذلك على ايقاعات أغان تغنت بمغربية الصحراء، شاحذة للهمم وباعثة للفخر، وعززتها ألوان زاهية، حمراء وخضراء، أسرت الألباب. وهكذا امتزجت لوحات فنية مصوغة باقتدار وتمازح الألوان بتقنية ثلاثية الأبعاد كما تجلي بهاء "الماما أفريكا"، مع حنجرتي فنانتين تبرعان في الموسيقى الحسانية، هما رشيدة طلال والبتول المرواني، اللتان صدحتا بأغنية "العيون عينيا". وفي كلمة بالمناسبة، أعطى رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، بمعية والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل إقليمالعيون، عبد السلام بكرات، انطلاقة الحدث القاري، متنمنين للفرق والمنتخبات وافر الحظ. وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، قد أكد أن مدينة العيون مؤهلة لتنظيم تظاهرات كبرى، قارية وعالمية، أسوة بحواضر الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بفضل السياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. ورغم المحاولات التي قامت بعض البلدان المعادية للمغرب من أجل التأثير على نجاح كأس إفريقيا بالعيون، على غرار جنوب إفريقيا التي انسحبت من المسابقة احتجاجا على تنظيمها بالعيون، فإن الكاف تشبثت بموقفها، كما أن الفيفا وضعت حدا لطموح المعادين بإقرارها باستضافة العيون المغربية لنهائيات كأس إفريقيا، والمؤهلة إلى كأس العالم التي تستضيفها ليتوانيا في شتنبر المقبل، إذ تحجز المنتخبات الثلاثة الأولى بطاقات التأهل إلى المونديال. وانقسمت الفرق المتأهلة لهذا الحدث إلى مجموعتين. المجموعة ألف تضم المغرب وغينيا الاستوائية وجزر موريس وليبيا، في حين تضم المجموعة باء كلا من مصر وغينيا وأنغولا والموزمبيق.