أجرى الوزير ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي اليوم الجمعة 17 يناير، محادثات ديبلوماسية مع نظيره الوزير الغيني "مامادي توري" و ذلك اثناء الإفتتاح الرسمي للقنصلية العامة لغينيا بالداخلة، بحضور والي جهة الداخلة وادي الذهب و منتخبون و رؤساء مجالس. تناولت المباحثات موضوع العلاقات الدبلوماسية الثنائية التي تجمع بين البلدين الشقيقين ودراسة سبل التعاون بين البلدين، و أخذ موضوع القضية الوطنية الاولى حيزا اكبر في النقاش باعتبار ان موقف الدولة الغينية ثابت و لن يتغيّر و داعم دائم للوحدة الترابية للمملكة. نوّه الوزير الغيني "مامادي توري" بالتقدم التنموي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية، خصوصا جهة الداخلة وادي الذهب باعتبارها الجسر الرابط بين المملكة و بوابة إفريقيا، و هو ما دعا الى افتتاح قنصلية بمدينة الداخلة بغية التلاقح الثقافي و الانساني و تمتين العلاقات و الروابط الانسانية و الاجتماعية.