تواصل مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والشرطة القضائية الولائية بفاس مجهوداتها للتصديها لناقلي مختلف أنواع المؤثرات العقلية المستقدمة أساسا من إحدى مدن الشمال قصد تزويد مروجيها ومستهلكيها بالعاصمة العلمية فاس. وتمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح أمس السبت، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين (27 و33 ) سنة وذلك للاشتباه في تورطهم في الحيازة والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية . ويستفاد من بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف المشتبه فيهم الثلاثة على مستوى نقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة فاس وهم قادمون من إحدى مدن الشمال على متن سيارة خفيفة. وأسفرت عملية تفتيش السيارة من العثور بحوزتهم على 1300 قرص مخدر من بينها 1000قرص مهلوس من نوع" إكستازي " و300 قرص مخدر من نوع" ريفوتريل "، فضلا عن سلاح أبيض وهاتف محمول ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات ترويج المخدرات . وبتعليمات من النيابة العامة المختصة ، تم وضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية خلال إنجاز البحث التمهيدي الذي تباشره عناصر الضابطة القضائية تحت إشرافها، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن مصادرالتزود بهذه السموم والأطراف المعنية بترويجها والاتجار فيها .