اتهم القضاء الجزائري عضوا في فريق علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني عشر من دجنبر الجاري بالقيام ب"أفعال استخباراتية لفائدة دولة أجنبية". ونقلت مواقع جزائرية، أمس الإثنين، بيانا لوكيل الجمهورية لمحكمة بئر مراد رايس في العاصمة الجزائرية، قال فيه إنه جرى توقيف المشتبه فيه الذي كان محل تحريات أولية ومعمقة، ووضعه رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق. وأوضح ذات المصدر أن التحقيق بشقيه الابتدائي والقضائي أكد قيام الشخص الموقوف ب" أفعال استخباراتية لفائدة دولة أجنبية كان قد وافاها وبصفة منتظمة بتقارير حول الوضع القائم في الجزائر عامة وحول ظروف تحضير الانتخابات (الرئاسية) خاصة". كما نوه إلى أن المشتبه فيه (ص. ب) تعرف على علي بن فليس عام 2003، بحيث قدم له ولعائلته عدة خدمات منها تسوية اشكال متعلق بحساب نكي مفتوح بتلك الدولة الأجنبية خاص به وبزوجته. ولم يذكر البيان اسم الدولة الأجنبية لكن بعض المصادر الإعلامية رجحت أن تكون فرنسا. ويتنافس بن فليس على منصب رئيس الجمهورية، مع عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين ميهوبي الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي.