قدم كومي نايدو، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، استقالته من منصبه، حيث تم قبول استقالته من قبل الهيئة الإدارية الدولية لمنظمة العفو الدولية. وقال بلاغ للمنظمة أن أسباب الاستقالة، تتعلق بدواعي صحية، وذلك بعد مشورة طبية. وقال كومي نايدو، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية: " لطالما اعتبرت منظمة العفو الدولية واحدة من أهم المنظمات التي حظي بها العالم، ولهذا كان قراري بالتنحي عن منصبي أمرا بالغ الصعوبة على قلبي. وفي الوقت الحالي، تحتاج المنظمة، أكثر من أي وقت مضى، إلى أمين عام يستطيع أن يواصل النضال بكفاءة واقتدار، وأن يبذل من الجهد والنشاط، ما يستحقه ذلك المنصب والوضع الراهن، وما تستحقه المنظمة، لتحقيق أهدافها، وفوق ذلك ما تستحقه رسالة الدفاع عن حقوق الإنسان على المستوى العالمي." ولقد اتخذ كومي قرار الاستقالة إثر نصيحة طبية بعد معاناة من حالة صحية سابقة تدهورت في الأشهر الأخيرة. وقد قبلت الهيئة الإدارية لمنظمة العفو الدولية استقالته، وسوف يسلم مسؤولياته إلى جولي فيرهار، نائبة الأمين العام، على الفور. وستتولى منصب الأمينة العامة بالنيابة حتى يتم تعيين بديل. وقالت سارة بيميش رئيسة الهيئة الإدارية الدولية لمنظمة العفو الدولية: "لقد تم قبول استقالة كومي على مضض، لكن بتفهم. ففي خلال فترة توليه منصب الأمين العام، أظهر قيادة حقيقية تساعدنا في صياغة استراتيجيتنا العالمية التالية، وضمان قدرتنا على مواجهة تحديات حقوق الإنسان التي تواجه العالم".