اضطرت هيأة المحكمة التي يرأسها المستشار «علي الطرشي»، صباح اليوم الثلاثاء، إلى تأجيل ملف ما بات يعرف ب «شبكة تجنيس إسرائيليين»، التي يتابع فيها 28 متهما، أغلبهم في حالة اعتقال، وبينهم موظفون وعناصر أمن وأعوان، إضافة إلى يهود مغاربة. وقد أخرت هيأة المحكمة الجلسة إلى غاية بعد غد الخميس من أجل إحضار ترجمان للاستماع إلى أحد المتهمين الرئيسيين في القضية، ويتعلق الأمر بالمسمى «ميمون بريز»، المغربي اليهودي الديانة، الذي ادعى عدم معرفته باللغة العربية، لذلك كانت المحكمة قد أجلت الاستماع إليه في جلسة الثلاثاء الماضي حتى يتم إحضار مترجم. لكن عدم حضور المترجم لجلسة اليوم الثلاثاء 26 نونبر الجاري، دفع هيأة المحكمة إلى تأخير الجلسة إلى غاية بعد غد الخميس 28 نونبر، في حضور المترجم، ومن أحل الاستماع إلى المتهم المتابع من أجل (تكوين عصابة إجرامية والارشاء بغرض ارتكاب جناية والمشاركة في ذلك والمشاركة في تزوير محررات وسجلات رسمية واستبدال أشخاص بآخرين واستعمالها والمشاركة في استعمالها والمشاركة في تزوير وثائق إدارية تصدرها الإدارات العامة واستعمالها والمشاركة في استعمالها وصنع إقرارات وإشهادات تتضمن وقائع غير صحيحة والمشاركة في ذلك...). وقد قررت المحكمة الإستعانة بمترجم بعد ادعاء المتهم عدم معرفته للغة العربية، وفهمه فقط للدارجة التي يتكلم بها.