إلى أربعة جثامين وصل عدد الضحايا الذين سبق لبحر طانطان أن التهمهم، قبل أن يقرر الإفراج عنهم، لتحمل الأمواج جثة أخرى إلى الساحل في انتظار الباقين، بعد أن ظلت الأبحاث تجري من أجل الوصول إلى الضحايا، منن كانوا قد خرجوا في رحلة صيد، لم يكتب لها أن تكتمل ولا لسفينتها أن تعود إلى بر الأمان. ففي منتصف اليوم الاثنين لفظت مياه البحر بالمحيط الأطلسي، جثة أحد ضحايا غرق سفينة الصيد الساحلي، وذلك بشاطئ "لگزيرة"، بعد أن كانت السفينة قد أبحرت من ميناء طانطان يوم الثلاثاء 19 نونبر الجاري، وعلى متنها 16 بحارا. وقد عملت عناصر الوقاية المدنية، بحضور السلطات المحلية والدرك الملكي، على نقل الجثة نحو مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي سيدي إفني، في انتظار عرضها على عائلات المفقودين. وكان شاطئ سيدي إفني قد لفظ، أمس الأحد،الجثة لبحار من بحارة السفينة المنكوبة.