مشروع جديد للطاقة الريحية ببوجدور. في إطار مواصلة تطوير الطاقات المتجددة، في أفق بلوغ نسبة 52 في المائة من الاكتفاء الذاتي من الطاقة النظيفة في سنة 2030, تم إطلاق , وقع كل من عبد الرحيم الحافيظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب, و مصطفى الباكوري الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة «مازن» والمجموعة المكلفة بتطوير المشروع الريحي المندمج 850 ميغاواط والمكونة من «ناريفا» (المغرب) و«إينيل جرين باور» (إيطاليا)، عقود إنجاز المشروع الذي تصل طاقته الإنتاجية 300 ميكاواط. ويقع مشروع الرحبة الريحية لبوجدور (300 ميكاواط)على بعد حوالي 7 كلم شمال شرق مدينة بوجدور (إقليم بوجدور) و تقدر تكلفته الإجمالية ب 4 مليار درهم و سيتم تشغيل المشروع تدريجيا ابتدأ من 2021. كما يضم المشروع الريحي المندمج 850 ميكاواط، خمس رحبات ريحية "ميدلت - 180 ميكاواط"، "بوجدور - 100 ميكاواط"، "جبل لحديد (الصويرة) - 200 ميكاواط" "تيسكراد (طرفاية) - 300 ميكاواط"، و"طنجة II - 70 ميكاواط "و يعتبر مكونا رئيسيا للاستراتيجية الوطنية الطاقية التي تهدف إلى تثمين الطاقات المتجددة بغية الوصول إلى 52 في المائة من القدرة الكهربائية المنشأة انطلاقا من الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030. للإشارة, فإنه فازت مجموعة الشركات ناريفا القابضة (المغرب) وإينيل جرين باور (إيطاليا) بشراكة مع المصنع العالمي للعنفات الريحية "Siemens Gamesa Renewable (ألمانيا)" بطلب العروض الدولي المتعلق بتطوير وصياغة وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة المشروع الريحي المندمج 850 ميكاواط. وقد مكن هذا المشروع الضخم من خلق وإبراز صناعة ريحية محلية ولاسيما بفضل إنشاء مصنع لتصنيع العنفات الريحية بمدينة طنجة تقدر طاقته الإنتاجية حوالي 600 وحدة سنوياً (ما يعادل 600 ميكاواط سنويا). وسيمكن إنتاج الكهرباء المتوقع لهذا المشروع من توفير حوالي 2،380،000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، وهو ما يعادل استهلاك مدينة بحجم مدينة الدارالبيضاء.