ذكرت مصادر مطلعة أن المصالح المختصة التابعة لوزارة الداخلية جندت جميع امكانياتها من أجل التدخل والتخفيف من معاناة السكان بعد الزلزال الذي ضرب اقليم ميدلت، وأثر على طمأنينة السكان، خاصة بالدواوير التابعة للإقليم. وقد اتخذت مصالح وزارة الداخلية وكذا السلطات الإقليمية والمحلية عدة إجراءات مستعجلة للتخفيف من معاناة الساكنة التي تضررت منازلها بفعل الهزات الأرضية التي شهدتها المنطقة، بالإضافة إلى اتخاذ مجموعة من التدابير لمواجهة آثار موجة البرد بالنسبة للأسر التي اضطرت للمبيت في العراء بعد تضرر جدران عدد من المنازل، بكل من دوار (إنمل) بالجماعة القروية (النزالة) قيادة سيدي عياد دائرة الريش. وحسب الصور التي تم تداولها على نطاق واسع بعدد من المواقع، فقد عملت وزارة الداخلية على نصب الخيام لإيواء الأسر المتضررة، وإقامة مستوصف ميداني وإحصاء المتضررون ومنازلهم وفحص وضعية النساء الحوامل القاطنات بالدوار والدواوير المجاورة. إمدادات الداخلية تصل اقليم ميدلت وتسببت الهزة الأرضية في حدوث تشققات بالعديد من المنازل، ما اضطر المواطنين لمغادرة منازلهم خوفا من توالي الهزات الأرضية الارتدادية، حيث قضوا ليلتهم في الخيام، في ظل موجة البرد القارس التي تضرب المناطق الجبلية بتزامن مع انطلاق موسم تساقط الثلوج. إمدادات الداخلية تصل اقليم ميدلت1 وكان إقليم ميدلت شهد يوم الأحد هزة أرضية بقوة 5.3 درجات على سلم ريشتر، خلفت أضرارا مادية في المباني دون تسجيل أية خسائر في الأرواح