يشارك التويمي بن جلون، نائب رئيس مجلس النواب في فعاليات المؤتمر البرلماني الثاني لدول الساحل الإفريقي الذي ستنظمه الجمعية البرلمانية للفرنكفونية بشراكة مع المنظمة العالمية للفرنكفونية وتمثيليتها الدائمة لدى منظمة الأممالمتحدة، وذلك يومي 14 و15 نونبر الجاري بنيويورك. ويهدف هذا المؤتمر إلى تعميق النقاش حول عدد من القضايا والتحديات التي تواجه منطقة الساحل الإفريقي و على رأسها عدم الاستقرار والانفلات الأمني وكذا الأزمة الإنسانية المتمثلة في انعدام الأمن الغذائي والصحي وارتفاع معدلات البطالة والهجرة غير الشرعية في المنطقة، إلى جانب متابعة تنزيل توصيات "نداء نيويورك " الذي اعتمد في نونبر2018 خلال النسخة الأولى للمؤتمر. كما ستتضمن المواضيع المدرجة في جدول أعمال هذا المؤتمر مناقشة حول دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التنسيق مع مختلف هيئات ومؤسسات الأممالمتحدة من أجل تكثيف الجهود لحل مختلف مشاكل منطقة الساحل الإفريقي والدور الذي يمكن أن تلعبه الجمعية البرلمانية للفرنكفونية في بلورة هذا التنسيق، بالإضافة إلى مناقشة الدور الذي يضطلع به البرلمانيون من أجل إرساء الأمن ومحاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود ، وكذا دراسة الاليات التي من شأنها النهوض بالتنمية الاقتصادية وتحسين ظروف العيش لشعوب المنطقة. كما ستنعقدفي ختام فعاليات هذا الحدث البارز ورشة خاصة حول سبل تعزيز التنسيق بين الجمعية البرلمانية للفرنكفونية واللجنةالبرلمانية لدول الساحل الإفريقي الخمس إلى جانب ورشة تحسيسية بشراكة مع منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية بخصوص دور هذه المنظمة في إرساء الأمن والسلم العالميين. هذا وسيشارك خبراء أمميون وعدد من الشخصيات الأممية الرفيعة في مختلف الأوراش واللقاءات المدرجة خلال هذا المؤتمر بغية التوصل إلى حلول دائمة وناجعة لمختلف التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية لمنطقة الساحل الإفريقي.