اعتصم العاملون بشركة ميديا 21 الناشرة لجريدة أخبار اليوم ليلة الثلاثاء الأربعاء الماضية بمقر الصحيفة بالدارالبيضاء. ووجه العاملون رسالة تنبيهية إلى المدير العام للشركة ونائبه. ناشر أخبار اليوم توفيق بوعشرين الذي يوجد خلف القضبان رد على العاملين الذين يطالبون بأجورهم بأنهم لم يخسروا شيئا مقارنة معه. وقال لهم حسب مصدر صحافي «أنا وعائلتي من دفع ثمن ذلك. أنتم لم تخسروا شيئا، إذا رفضتم الاستمرار في العمل سنغلق المؤسسة». وأرجع العاملون أسباب اعتصامهم، في رسالة موجهة للمدير العام، إلى الوضع المتدهور الذي تمر منه المؤسسة والذي يتأثر به كثيرا العاملون ممن يشغلون مناصب صحافية وتقنية وإدارية وتدبيرية والناتج عن عدم صرف أجورهم الشهرية. وأكد العاملون تشبثهم بالصحيفة وعدم الدفع بها نحو الضياع، لكنهم في نفس الوقت ينبهون إلى تشبثهم بكامل حقوقهم والمتمثلة في صرف نصف أجور شهر غشت وشهر شتنبر كاملا إضافة إلى صرف ما بذمة ميديا 21 من حقوق المسوقين التجاريين من عمولات تتراكم شهرا تلو الآخر دون النظر الجاد فيها وللتعامل الجاد أيضا مع موضوع التغطية الصحية والاجتماعية. إلى ذلك قال مصدر من الجريدة تحدث إلى موقع "أحداث.أنفو" إن الرد الذي تلقاه العاملون من بوعشرين كان صادما إذ اكتفى بإخبارهم من سجنه الذي وصفوه بالمنتجع السياحي بعد خروج أنباء عن كيفية عيشه هناك في عين برجة، إنه "هو الوحيد الذي ضحى رفقة عائلته في هذا الملف وفقد حريته وهذا كافي لكي يعرفوا أنه ضحى من أجلهم وإذا لم يكونوا راضين على الوضع فيمكن إنهاء التجربة ككل"