نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ببوجدور بتعاون مع مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم والفرع الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي امس الاربعاء حفلا بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 05 أكتوبر من كل سنة الحفل المنظم تحت شعار " المدرس أساس مدرسة الارتقاء بالفرد والمجتنع " .تميز بحضور السيد نورالدين العولي المدير الإقليمي للوزارة وأعضاء المكتب الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم وممثلي الفرع الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي ورجال ونساء التعليم على صعيد الإقليم و رئيس فيدرالية جمعيات الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ آباء وأولياء التلاميذ وفاعلين في القطاع وفعاليات جمعوية مختلفة. إفتتح الحفل بكلمة للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببوجدور ، هنأ من خلالها السيدات والسادة المدرسات والمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي بإقليم بوجدور ، باليوم العالمي معتبرا إياه لحظة إعتراف شعوب العالم وحكوماته بالدور الكبير والمهم للمدرس في بناء صروح الحضارات الإنسانية وترشيد مسيرة الناشئة وتربيتها وتثقيفها وتطوير مهاراتها ونبوغها وأضاف المدير الإقليمي في معرض كلمته، أن بلادنا ،كسائر أمم العالم ، وهي تخطو خطواتها نحو التقدم والتنمية بقيادة الملك محمد السادس، تدرك الدور المدرس في تقدمها ، بفضل العمل الدؤوب وتضحيات المدرسن إستطاعت بلادنا خلال هذا العقد أن تضمن شروط نجاح أوراش الإصلاح التربوي . الحفل تضمن كذلك كلمات الجمعيات الشريكة والقاء بعض القصائد الشعرية تكريم بعض نساء ورجال التعليم بالإقليم تقديرا لمجهوداتهم في سبيل النهوض القطاع على المستوى الإقليمي. وقد صرح الأخ محمد ركاز الكاتب الإقليمي لمنظمة التضامن الجامعي ان الحفل تكريس لثقافة الاعتراف بمختلف الطاقات التي قدمت الكثير للقطاع والتي بذلت حياتها من اجل تربية وتكوين مختلف الاجيال الماضية والحالية