قال الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عقب افتتاح أشغال المناظرة الوطنية الأولى للتنمية البشرية إن " الرسالة الملكية عززت اختيار تيمة المناظرة الأولى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تم اختيارها وهي "تنمية الطفولة المبكرة، التزام من أجل المستقبل". فجلالته يعتبر دائما الطفولة المبكرة في صلب الرأسمال البشري، وتشكل الاهتمامات الأولى لجلالته ". وأشار الدردوري في تصريح صحفي إلى حجم المشاركة في هذه المناظرة كمؤشر عاكس لأهمية التظاهرة، التي هي الأولى منذ انطلاق المبادرة بإشراف من الملك محمد السادس سنة 2005. وقال :" حضر أزيد من 600مشارك من المغرب وخارجه وهو عدد جد مهم يضم مختلف الفاعلين المعنيين من خبراء ومسؤولين إداريين وممثلي منظمات دولية وهو ما يعكس أهمية هذه المناظرة التي تشكل فرصة استثنائية للمغرب في أفق تباحث ومناقشة مجموعة من الحلول والمبادرات ذات الصلة بالطفولة المبكرة كرافعة أساس لكل إقلاع تنموي مثلما يراهن عليه المغرب ويضعه صلب نموذجه التنموي الجديد الذي يشتغل على بلورته". وأوضح الدردوري أن المناظرة، التي دعا الملك محمد السادس في رسالته إلى جعلها موعدا سنويا تقييما، "ستشكل خارطة طريق لورش كبير يستهدف الطفولة المبكرة".